” وعلى نفسها جنت براقش “” أو “” وعلى أهلها جنت براقش “”

مثل يقال عندما يكون الإنسانُ سبباً في إيقاع الضرربنفسه أوبأهله وعشيرته أياًّ كانت نيته :قاصداً أو عن غير قصدٍ فالنتيجة واحدة …

يقولون : إن براقش هذه والتى يذكرُها المثلُ كانت كلبةً تابعة لقوم من
بدو العرب .. وكعادة العرب في البدو يحبون أن يربُّوا كلبةً أو أكثر لتحرس ديارَهم ولتحرس الأغنامَ والماشية والداجنةَ من الطير ، وكانت شقيةً تعرف أهل المنطقة قاطبة برائحتهم فلا تنبح عليهم ولاتؤذيهم بل على النقيض تداعب أطفالهم وتجرى خلفهم وهم يجرون ويمرحون وكانو يداعبونها وتداعبهم ولاتؤذى أحداً منهم البتة

وكانوا يتحلقون حولها فتأتى بحركاتٍ بهلوانية يضحكون منها ويصفِّقون لها كثيراً وهى مسرورةٌ ..فتعيد عليهم ألعابها وحركاتها التى تحظى برضاهم وتصفيقهم ..ويعطونها ماتحب من أنواع الطعام وما تتلذذ له من أطايب الغذاء فإذا جنَّ الليل ..اعتمدوا على الواحد القهَّار وناموا ..ثم على “براقش “حيث تكون متيقظةًً لأى غريب يفكِّر فى اقتحام هذه القرية الآمنة أو الغدر بأهلها بسرقة ماشيتهم أوبيوتهم ..
وحدث ذات ليلةٍ ليلاءَ أن أغارَ على هذه القرية الآمنة جمعٌ كبيرٌ من اللصوص وقطَّاع الطرق ..وظنوا أنهم بمأمنٍ من أهل القرية فطاردتهم “براقشُ ” ونالت من عدد كبير منهم عضاًّ ..فعادوا من حيث أتوا ..وأجمعوا أمرهم على العودة للإنتقام من “براقش وأهل القرية جميعاً انتقاماً وثأراً لمن عضتهم ” براقش ” وآلمتهم ..

وعاد اللصوص فشمت رائحَتهم براقشُ من بعيد فمضت تنبح ورأى أهل القرية أن نباحها هذه المرة كان أشدَّ من قبل فلما أطلُّوا من ديارهم رأوا من بعيدٍ عدداً مفزعاً من اللصوص يفوق كل ُمايتصورون و هم ليسوا بقادرين على التصدِّى له ..فخرجوا من ديارهم خائفين وقصدوا الجبلَ وكان فيه مغارةٌ اختبأوا فيها حتى لايصلَ إليهم اللصوصُ ..وحبسوا أنفاسَهم ..وتسمَّروا فى مخابئِهم وكأنَّ على رؤوسهم الطيرُ ..

واقترب اللصوص من المغارة فلما اشتمت براقشُ رائحتَهم مضتْ تنبح فكشفت للصوص عن مكانِ أهل القرية ..بل وأرشدتهم إليها هى بذاتها وهى خصمتهم وعدوهم اللدودُ التى عضَّتهم ونالت منهم فيما سلف ..فاهتدى اللصوص إلى المغارة..وأجهزوا على ” براقشَ ” ومن معها من أهل القرية …

وصارت مثلاً لمن . بغبائه أو بغير قصد منه جنى على نفسه وعلى أهله …فقيل : (على نفسها جنت براقش ) ..وقيل : (على أهلها جنت براقش )… وجرى المثل على كل موقفٍ مشابه يُساقُ..براقش

الوردة الشامية

الوردة الشامية

سوريا هي الموطن الأصلي للورد الجوري “الدمشقي” وقد تم نقل زراعتها إلى أوروبا!!!

تعتبر الوردة الدمشقية ثروة وطنية أبقى من النفط وأغلى من الذهب، وهي الوردة التي عانقت التاريخ مثلما عانق اسم دمشق أقدم مدينة مأهولة في العالم ووصل عبق عطرها الأخاذ إلى أنحاء العلم عبر العصور المتلاحقة ومازالت الوردة الدمشقية محافظة على اسمها وعبق عطرها الميز وثبت اسمها في التاريخ كثبات جذورها في الأرض أينما وجدت ..
أنها الوردة الدمشقية التي أخذت اسمها من موطنها الأصلي دمشق وانتقلت زراعتها إلى معظم بلاد العالم القديم بواسطة اليونانيين والرومان وقدماء المصريين ثم إلى أوروبا في العصور الوسطى خلال حرب الفرنجة وتركزت زراعتها في فرنسا وبلغاريا كما نقلها الحجاج المسلمين إلى المغرب العربي وتركيا وإيران وقد لقبتها الشاعرة الإغريقية سافو بملكة الأزهار , كما ذكرت في ملحمتي الإلياذة والاوديسيا للمؤرخ الإغريقي هو ميروس كما ذكرها الكاتب والشاعر الانكليزي شكسبير في إحدى مسرحياته بقوله ( جميلة كجمال وردة دمشق) .
كما كتب عنها الشاعر الكبير نزار قباني في مقدمة نثريه لرائعته ( القصيدة الدمشقية ) :
أنا وردتكم الدمشقية يا أهل الشام فمن وجدني منكم فليضعني في أول مزهرية ..

ولقد أخذت هذه الوردة الدمشقية أهميتها وشهرتها وانتشرت في أنحاء العالم لكثرة فوائدها ( العطرية والطيبة والتجميلية والغذائية الكبيرة ) .
الوردة الدمشقية rosa damascene أو الوردة الشامية تنبع علما العائلة الوردية rosaceae. أنها شجيرة قائمة كبيرة الحجم قوية النمو
واسعة التحمل للظروف البيئية المختلفة – كثيرة التفرع تتبع مجموعة الورود القديم معمرة متساقطة الأوراق , أوراقها مركبة ريشية فرية الطرف لها اذينات ظاهرة تلحم بعنق الورقة والوريقات .
بيضاوية الشكل مسننة منشارية وهي معنقه متبادلة الوضع على الفروع تصل أعدادها من 3- 7 أزواج تتراوح أطولها من 3.5 – 5سم , وعرضها من 2 – 3سم تغطي سوقها الأشواك الحادة – الثمار كبسولية الشكل حمراء اللون – غنية بفيتامين C بنسبة عالية – حيث كان البحارة يحملون معهم هذه الثمار ويتغذون عليها للوقاية من مرض الاسقربوط ويستخدم مغلي الثمار مع البذور لمعالجة الحصى والرمل في الكلي .
تحمل شجيرة الورود الشامية أزهارا عطرية وردية اللون تخرج في عناقيد مشطية المظهر . تتفتح أزارها في فصل الربيع وحسب المناطق الجافة والبعلية 250- 300 برعم تقريبا و 1500- 2000 برعم للشجيرات المروية وقد يصل إلى 5000 برعم زهري وعدد البتلات بين 30- 40 بتلة تقريبا للزهرة الواحدة , يبلغ متوسط وزن الزهرة الواحدة مت 2- 2.5 غرام , ويبلغ حجم الشجرة في الزراعة البعلية حوالي 1 – 1.5 متر مكعب اما في الزراعات المروية فتصل أبعادها حوالي 1.5- 2.5 م.
عطر الورد:
تحتوي الوردة على زيت عطري طيار يرف بزيت rose gam وعلى مركبات هامة مثل الجيرانيول السيترونيلوم ويستعمل الزيت العطري المستخرج من الورود الدمشقية لصناعة أفخر أنواع العطور في العالم وأغلاها ثمنا حيث يحتاج إنتاج /1/ كغ من الزيت العطري إلى/4/ طن من الأزهار كما يستعمل زيت الورد الدمشقي أو ماء الورد في العديد من الصناعات التجميلية في المرهم والصابون والشامبو وفي الصانعة الدوائية كمهدئ الأعصاب وطارد للغازات ومنشط للدورة الدموية والكبد والمرارة وتنشيط الجسم وبشكل عام علما أن كل /1/كغ من الأزهار يعطي /800غ/ ماء ورد وكل /1/ كغ من بتلات الورد يعطي /1/ كغ ماء ورد .

“الدير العتيق” مدينة سوريّة ردمت تحت الأنقاض !!

“الدير العتيق” مدينة سوريّة ردمت تحت الأنقاض !!

“الدير العتيق” مدينة سوريّة ردمت تحت الأنقاض !!

الدير العتيق في سوريا مدينة تحت الأرض تحتضن آثار خمس مدن متراكبة
علاء الخضر من دير الزور: يوحي اسم الدير العتيق بأنه اسم لدير قديم قائم في منطقة ما، إلا أن هذه التسمية تحمل دلالة لمكان قامت به حضارات متعددة نواته مدينة دير الزور الحالية وقد استقرت هذه التسمية بعد فصل المنطقة عن حلب عام 1865 ميلادي.
أطلق اسم دير الزور على المدينة القديمة التي توسعت فيما بعد وأصبح الدير العتيق يؤرخ تاريخ المنطقة، لكن تفاصيله دفنت تحت التراب حيث أزيل بشكل كامل في ستينيات القرن الماضي ليختزن تحت المباني الحالية التي بنيت على أنقاضه.
وقال الباحث عباس طبال: دمرت مدينة دير الزور مرات عديدة قبل الميلاد وبعده حتى تكوّن منها تل أثري هو الدير العتيق القائم فوق هذا التل والمبني على أنقاض المدن التي كونته، حيث ذكر الدكتور الأب متري حاجي اثناسيو في كتابه موسوعة بطريركية التاريخي والأثري أن اوزارا أي دير الزور كانت تعرف في العصر الروماني باسم آزورا وهي تقع شمال شرق سورية على نهر الفرات بنيت هذه المدينة الكبيرة والقديمة على نهر الفرات تحت اسم زعورا وأطلق عليها اليونانيون اسم آزوارا.
وأوضح أن الأبنية مشادة فوق تل اصطناعي كان يضم في داخله أنقاض خمس مدن متراكبة آثارها الواحدة فوق الأخرى ويتمثل موقعها في مدينة شورا التي كانت في الألف الثالث قبل الميلاد وكانت جزءاً من مملكة زوحي الآرامية ومن يحلل صور رفع أنقاض بيوت الدير العتيق ويدقق فيها يرى الطبقات المكونة للتل بوضوح.
وأضاف طبال أن بقايا الدير العتيق قبل هدمه كانت تقوم على تل أثري قام على أنقاض دير من أديرة قبيلة تغلب التي كانت تسكن المنطقة منذ العصر الجاهلي ومن بعدها تمت الإشارة إلى وجود ديرين كما يذكر الأب مار اغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك أنطاكية وسائر المشرق عضو مجمع اللغة العربية في دمشق حيث يرى.. أن كلمتي دير الزور مأخوذتان من التسمية السريانية دير زعور وانه عرف بالدير الصغير تمييزاً له عن الدير الكبير الذي كان بجواره وهذا ما جاء في كتاب الأصول السريانية في أسماء المدن والقرى السورية..
فالدير الصغير بني على الفرع الصغير لنهر الفرات وهو باق وقامت على اطلاله مدينة دير الزور والمتمثلة سابقا بالدير العتيق أما الدير الكبير فربما دمره نهر الفرات مع ما دمر من المدن التي قامت على ضفافه وبقي أحد جدرانه حتى نهاية القرن التاسع عشر وزاد على جداره ليصلح لحمل نواعير ما زالت آثارها باقية إلى اليوم على الفرع الكبير من نهر الفرات.
بين الباحث طبال أن السري الرفاء المتوفي عام 366 هجري وهو شاعر سيف الدولة قال في قصيدة يمدح صديقا له كان يسكن الديرين كما يبدو مطلعها.. أناشد دهري أن يعود كما بدا فقد غار بي في الحادثات وأنجدا الى ان يقول.. فزار من الديرين الفا ومألفا وجاد على النهرين عهدا ومعهدا.
وقال إنه الدير الصغير وجد اثناء بدء هدم الدير العتيق عام 1952 وكان هذا الدير موجودا في أوائل القرن الثالث الهجري وهدم فيما هدم من قرى على شاطئ الفرات ثم أعيد بناء مدينة الدير فوق انقاض المدينة المدمرة بعد سنوات وهو ما أوضحه كتاب البداية والنهاية لابن كثير.
وأوضح طبال أن ما جاء في كتاب دير الزور لؤلؤة الفرات لمؤلفه بسام عارف الوني الذي يقول إن مون مارشيه جزم أن مدينة دير الزور تقوم في مكان البلدة القديمة آزورا أو أوزارا وأن الشيخ محمد سعيد العرفي ذكر ابان وجوده في مصر أن أقدم من أشار إلى الدير كان أبو بكر الخلال عام 211 هجري حيث قال في رسالته المتضمنة الحث على التجارة والصناعة أن الإمام أحمد بن حنبل أمر عبد الملك الميموني بالإقامة في ضيعته التي تبعد عن الرقة اياما وعن رأس العين مثلها وفيها دير معتزل وبقربه مدينة وهو ما ينطبق على دير الزور.
يشار إلى أن عدداً من الرحالة الأوروبيين زاروا دير الزور منهم ليونرد روفولف عام1573 ميلادي ووصفوا أهلها بأن بشرتهم بيضاء وشعرهم أسود ومحبون ومتآلفون مع الغرباء.
وأضاف طبال أن جميع ما ذكر وغيره يبرهن على وجود الدير العتيق المبني فوق تل اصطناعي في جميع المراحل التاريخية حتى هدم بـ البلدوزرات وأزيلت آثاره كلياً بـ البواكر عام 1968 ميلادي ووجدت آثار كثيرة أثناء الهدم حيث وجدت كنيسة أو دير مهدم قيل عنه انه مسجد ووجد بجانبه ما يشبه المحراب عليه صليبان أحدهما عليه مجسد المسيح عليه السلام ووجدت ثلاثة أوان تشبه القدور من البرونز حول فتحتها شكل شبيه بالشمس كما وجدت جرتان في أحدها دنانير ذهبية والأخرى فيها عملة فاطمية من الفضة.
من جهته.. بين ياسر شوحان مدير دائرة الآثار والمتاحف في دير الزور أن الدلائل والمخطوطات الأثرية تشير إلى قدم الدير العتيق حيث ذكرت فيها بيرثا وهي الاسم القديم لقرية عياش القريبة من المدينة وهي موقع روماني يتضمن حصناً عسكرياً وبعض المصادر أكدت أنه يوجد في المنطقة دير يدعى دير العصافير لكن لا يوجد دليل أثري يثبت إلى أي عصر أو زمن ينتسب الدير العتيق وأقدم ما تم الوصول إليه في الدير العتيق كان تحت فندق رغدان حاليا حيث توجد عدة سويات أحدثها تعود إلى الفترة الأيوبية فقد وجدت تيجان للأبواب منقوش عليها عنقود عنب مع كلمات باللغة العربية وذلك يعود الى فترة السنة السابعة أو الثامنة الهجرية ومن الممكن جدا ان يكون هنالك سويات أقدم منها لم يتم الوصول إليها.
وقال إنه لا توجد أي قطعة أثرية تم الحصول عليها من الدير العتيق فقد أزيل وسويت آثاره قبل وجود دائرة للآثار في دير الزور بثلاث أو أربع سنوات وعموماً الدير العتيق هو تل أثري صناعي 100 في المئة وتوجد فيه سويات مختلفة من كلاسيكية وعصر البرونز القديم وغيره ويمتد التل الأثري من مبنى المحافظة القديم إلى جامع السرايا طولاً وعرضاً من كنيسة الأرمن مروراً بسوق الصاغة وحتى جامع العمري ومدينة دير الزور الحالية انطلقت من هذه المنطقة.
وأوضح شوحان ان نبش الدير العتيق حاليا هو ضرب من المستحيل وذلك بسبب وجود مجموعة المسقفات التي بنيت على السويات الأثرية وعندما أزيل الدير العتيق أزيلت السوية الأحدث وهذا خلف خللاً في السويات وتخلخلاً فيها قد يتيح التعرف على التاريخ الأقدم ولكن لا يساعد على معرفة التاريخ الأحدث كذلك لا توجد إمكانية حالياً للقيام بحفريات في شوارع المنطقة المكتظة بالمارة وأيضاً لا توجد دلائل وقرائن ملموسة حول الآثار الموجودة وأماكن تواجدها بالتحديد وعلم الآثار كما هو معروف يستند إلى الدلائل والقرائن الواضحة ولا يمكن الاعتماد فقط على آراء المؤرخين.

المومياء خوانيتا

المومياء خوانيتا

المومياء خوانيتا
تم اكتشاف جثة خوانيتا على قمة جبل أمباتو، بيرو، في سبتمبر 1995، ، كانت الجثة سليمة تماماً بسبب الثلج الذي حافظ على هيئتها كبشرتها، والأعضاء الداخلية، والشعر، والملابس، والدم، وحتى محتويات المعدة كانت كما هي، مما أتاح للعلماء الحصول على لمحة نادرة عن حياة الأنكا ودراسة إحدى الجثث الخاصة بهذه الحضارة العريقة،توفيت خوانيتا و هي تبلغ من العمر من 11 – 15 عاماً،و يقدر عمر المومياء بحوالي 500 عاماً تقريبا.

المومياء الطفلة روزاليا

المومياء الطفلة روزاليا

توفيت هذه الطفلة نتيجة مرض أنفلونزا سنة 1920، حينها كانت تبلغ من العمر 3 سنوات، و عند وفاتها طلبت أمها من طبيب مختص تحنيط الطفلة روزاليا لومباردو لشدة تعلقها بابنتها و عدم قدرتها على مفارقتها، فقام الطبيب بتحنيطها بطريقة عجيبة لم يكشف عنها، ومات ودفن سر التحنيط معه في القبر، و الغريب أن ملامحها تبدو وكأنها حية إلى يومنا هذا. توجد مومياء هذه الطفلة في معبد بمدينة بالريمو الايطالية اسمه معبد سراديب الموت. و على الرغم من أن عمرها حتى الآن أكثر من 86 سنـــــــــة لم يتغير منها شئ بل تبدو وكأنها نائمة

المومياء سانت برناديت

المومياء سانت برناديت

11880657_447782525404694_5904981602942298917_n
ولدت القديسة سانت برناديت في 1844، وكانت من أشهر نساء الكنيسة، وافقت الكنيسة الكاثوليكية على تحنيط الجسد بعد أن اشتهرت بلقب مريم العذراء الثانية إذ أفنت حياتها في خدمة لكنيسة، ويمكن مشاهدة جثتها في كنيسة القديسة برناديت في نيفير.

المومياء اوتزي رجل الثلج

المومياء اوتزي رجل الثلج

11885094_447782808737999_3662680562389675517_n 11903786_447782662071347_2539332972453844849_n
تعتبر مومياء أوتزى أقدم مومياء طبيعية بشرية عرفها العالم، وقد سميت مومياء رجل الثلج باسم أوتزي نسبةً لوادي أوتزتال في جبال الألب حيث عثر عليها في جبل جليدي في مرحلة الذوبان في عام 1991، و يشار إلى أن رجل الثلج كان يبلغ من العمر نحو 45 عاما وقت وفاته, و يبلغ طوله 160 سم ووزنه حوالي 50 كجم , وبعد تحديد الحالة الصحية للمومياء عند الوفاة اكتشف أن اوتزى كان يعاني من آلام في الظهر وتآكل المفاصل وتصلب الشرايين وتسوس الأسنان والتهاب لثة الأسنان ، وبفضل الجو القاسي بقي اوتزى محفوظاً لمدة 5300 عام باستثناء الانكماش والتصلب الذي حصل للجثة بمرور الزمن و بأعجوبة تم الاحتفاظ بالكثير من ملامحه الأصلية.

المومياء تولند مان

المومياء تولند مان

11855661_447782995404647_3140770607782626048_n 11889436_447783002071313_1335457235909576786_n
هي مومياء طبيعية تم اكتشافها في احد مناجم الفحم في الدانمرك عام 1950 , و تعود المومياء إلى القرن الرابع قبل الميلاد أو ما يطلق عليه العصر الحديدي في أوروبا , إن أهم ما يميز هذه المومياء هو وجهها، حتى أن من يراها يظن أن صاحب الجثة قد توفى حديثا. كانت الجثة مدفونة على عمق 50 مترا و كانت هناك قبعة جلدية مخروطية الشكل على رأس الجثة , و باستثناء هذه القبعة كانت الجثة عارية ,كما كان شعر الرأس قصيرا و الذقن محلوقة بصورة جيدة باستثناء بعض الشعر الناعم و الذي يدل على أن صاحب الجثة لم يحلق ذقنه في اليوم السابق لمماته. و كان هناك حبل جلدي يلتف بأحكام حول عنقه يتدلى على كتفه و يمتد إلى الأرض بجوار الجثة.

وضع العلماء نظريتين حول موت هذا الرجل فنظرا لوجود الحبل الملفوف حول عنقه فالبعض يعتقد بأنه رجل غني تم التضحية به خلال بعض الطقوس الدينية أو الجنائزية التي كانت منتشرة في الدول الاسكندينافية قديماً، بينما يعتقد البعض الأخر أن الجثة ببساطة تعود إلى احد المجرمين أو اللصوص تم شنقه ثم ألقيت جثته في منجم الفحم.

المومياء لادونسيلا

المومياء لادونسيلا

تعتبر هذه المومياء من أشهر المومياوات التي عثر عليها، و تعود لفتاة في الخامسة عشر من العمر أطلق عليها اسم لادونسيلا، أي العذراء، و لا تزال الأسرار تتكشف من حولها منذ أن عثر عليها متجمدة في قمة جبل لولايالكو في الأرجنتين سنة 1999 ، و قد تم العثور عليها مع موميائيين آخرين لطفلين يبلغان السادسة و السابعة من العمر و وبعد استخدام مزيج من الحمض النووي و تحليل البروتين تم تحديد الحالة الصحية للفتاة المحنطة قبل 500 عام إبان حضارة الإنكا، حيث أظهرت النتائج أنها كانت تعانى من التهاب في الرئتين نتيجة العدوى مما سبب وفاتها و هذا ما لم تتم ملاحظته عند طفلين الآخرين . نريد أن نشير إلى أن حضارة الإنكا اشتهرت بالتضحية بالأطفال حيث تعتبر من الطقوس الدينية لديهم، المعروفة باسم “كاباكوتشا”، حيث كان يتم اختيار الأطفال ذوي الصحة الجيدة، ويتم تحنيطهم ودفنهم في الجبال أو الرمال، اعتقاداً منهم أن ذلك قد يحجب عنهم “غضب الآلهة. و يمكن أن تكون هذه العادة هي سبب وفاة الأطفال11898585_447837578732522_3622451728304825617_n

لعبة طاولة الزهر “النرد” من الألعاب الشامية العريقة

لعبة طاولة الزهر “النرد” من الألعاب الشامية العريقة

تطلق هذه التسمية أصلاً على مكعبات صغيرة من العاج أو العظم أو الخشب، وبكل وجه من الأوجه الستة نقاط مرتبة من الواحد إلى الستة، وهي منسقة بحيث يكون مجموع النقاط في كل وجهين متقابلين سبعة.
وقد عرف المصريون القدماء والبابليون النرد وكذلك اليونانيون والرومان، والمقصود بلفظة (النرد) هنا لعبة الطاولة المنتشرة على نطاق واسع وهي لعبة فارسية الأصل، يمارسها الناس في المقاهي والمنازل وحتى في المحال التجارية، ولهم بها ولع كبير وأكثر لاعبيها من الرجال، وكثيراً ما يرافق اللعب في الطاولة تدخين النرجيلة خاصة في المقاهي العامة، ويتم اللعب بعدة طرق، المشهور منها في دمشق ألعاب المغربية والمحبوسة والعادية، وتعتمد كلها على نقل اللاعب لحجارته إلى مطبخه، وتختلف الألعاب عن بعضها بطريقة نقل الحجارة.
المغربية: يراعي اللاعب عند تركيب حجارته في مطبخ خصمه ونقلها إلى مطبخه أن تكون موزعة كل حجر لوحده ليسد الخانات أمام تنقل حجارة خصمه ويعرقل سيرها.
المحبوسة: يراعي اللاعب عند تركيب حجارته في مطبخ خصمه ونقلها إلى مطبخه أن ينقل كل حجرين معاً ولاينفرد حجر واحد حتى لا يحبسه حجر الخصم ويمنع تحركه حتى نهاية لعبة فيتأخر جمع حجارته.
العادية: يحاول اللاعب عند نقل حجارته من مناطق توزعها أن لاينفرد حجر لوحده فيتعرض لضرب حجارة الخصم وإخراجه من اللعب حتى يتم تركيبه وتنقله من جديد.
يوجد على الطاولة أربعة أقسام يختص كل لاعب بقسم اسمه (المطبخ) ويتقابل المطبخان. وكل قسم يتألف من ستة أجزاء صغيرة يسمى كل جزء منها (خانة) ويتنقل على هذه الخانة ثلاثون حجراً ، كل 15 حجراً بلون يأخذهم لاعب، ويحدد تنقل الأحجار (النرد) ويسمى هنا (الزهر) وتلفظ أرقام الزهر بأسمائها الأعجمية وهي: الرقم ستة يسمى (شيش) ، والخمسة (بيش) والأربعة ( جهار) والثلاثة (سيه) ، والاثنان (دو) والوحد (يك). وإذا اجتمع وجهان متشابهان يطلق عليهم حسب التسلسل نفسه: دوشيش، دوبيش، درجي، دوسيه، دوبارة، هب يك). والرقم واحد واثنين (ايكي بير) وفي حال وقوف الزهر على وجهين متشابهين يحق للاعب نقل الحجارة بضعف مجموع رقم الوجهين. وربما لتصميم لعبة الطاولة واختراعها علاقة بالتوقيت الزمني.
فيلاحظ مثلاً أن مجموع أرقام كل وجهين متقابلين بالنرد يساوي سبعة وهو عدد أيام الأسبوع، وأن مجموع الأحجار ثلاثون هو مجموع أيام الشهر، وتنقسم الأحجار إلى لونين الأبيض والأسود ويمثلان الليل والنهار، ومجموع خانات الطاولة هي مجموع ساعات اليوم، ويخص كل لاعب من الخانات عدد ساعات النهار.
وللأطفال لعبة خاصة بالطاولة ليس لها تعقيد ألعاب الكبار، فيضع كل طفل حجارته في مطبخه فوق بعضها موزعة على الخانات الستة: 3 – 3 – 3- 2- 2- 2 وعندما يلقي كل لاعب الزهر يفرد حجر من الخانة المناسبة لرقم الزهر وبعد أن تنفرد كل الحجارة على أرض المطبخ يبدأ الأكل أيضاً حسب أرقام النرد